وكان عاقلا، دربا، أدوبا، حشما (?).
وفيه أشيع بأنّ طائفة من عساكر ابن (?) عثمان عادت إلى أن وصلت إلى بلاد الأبلستين وقلعة الكولك (?)، ووصل (?) إلى قريب أدنة أيضا، وكانوا جيشا كثيرا، وأنهم ملكوا بلاد طرغل، وأظهروا قوّتهم وما هم فيه، مع فناء (?) من فني (?) من عساكرهم، وتوعّدوا هذه المملكة وعادوا. وكان الظنّ بهم هجومها (?)، فلطف الله تعالى (?).
وفيه شنق إنسان نفسه لكائنة اتفقت له أنف منها (?).
وفيه عرض السلطان طائفة من الزعر من العوامّ والأوباش، وأخذ هو بنفسه يكلّمهم، ووقع أشياء، واتفق الحال أن ينفق السلطان فيهم كل نفر ثلاثين دينارا ويخرجوا صحبة التجريدة هذه.
وآل الأمر إلى ترجيع الزين بن مزهر السلطان عن ذلك بعد أن استطال الزعر ووقع (?).
[وفيه] (?) ورد الخبر بثوران عربان البحيرة بكرتباي كاشفها لسوء تدبيره وقلّة سياسته (?).