المالكيّ منافسة آيلة إلى فتنة كبيرة لولا تلافا (?) المالكي، وإلاّ حصل ما لا خير فيه (?).
وفيه فشا موت الفجأة، ومات به جماعة (?).
وفيه وصل إنسان من أمراء العثمانية من بلاد قرمان يقال [له] (?) ابردي ابن أقطاش، فأنزله آقبردي الدوادار ووعده بالجميل.
ثم لما حضر السلطان تمثّل عنده، وآل أمره أن أقطع إقطاعا جيدا (?).
[3357]-، [وفيه] (?) قتل ليلا القاضي خروف ببولاق، وهو: التقيّ أبو بكر بن علي بن (. . .) (?) الحلبي، الصوري (?)، الحنفيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، ناب في الحكم، بل ورشّح نفسه للقضاء الأكبر، وكاد أن يليه. وكان مثريا، كريم النفس جدّا، محبّا في إطعام الطعام.
كان قتله على يد عبد له (?).
(ومولده سنة 814) (?).
/ 352 أ / وفيه لما كثر قال الناس وقيلهم في أمر القاضي المالكيّ، وصرّح بعض أعدائه ومبغضيه بأنه حصل له جنون، وانعزل عن القضاء، وبلغ السلطان ذلك جدّد له الولاية وقال: «ليس هذا بجنون، بل أبخرة دماغية» أو نحوا من ذلك (?).