وفيه أبيع الفدّان القرط (?) بزيادة على الاثنى عشر دينارا لما وقع فيه من أكل الدودة، وحكي من كثرتها ما يتعجّب منه، ولم يحضر الكثير من البهائم في هذه السنة.
وأمّا الخيول فكان تخضيرها نحو الشهرين بعد الأربعة شهور. وأبيع الدريس كل مائة قتّة بأربعمائة، وارتفع بواسطة قلّة العلف سقي الراوية الماء.
هذا، وخيول الجند هذا لم يكن بالقاهرة (?).
وفيه وصل الحاجّ في خامس عشرينه، وتأخّر أياما عن حادثة القلّة (?) الظهر، وحصل عليهم النكد الشديد، وتأخّر بعضا (?) منهم ولم يدخلوا القاهرة إلاّ بعد أيام (?).
وفيه حصل عند القاضي المالكيّ بعض تغيّر في مزاج دماغه، وخرج بقميص فقط من خلوته حتى أدخل إليها، واستمرّ به هذا الحال بعد ذلك يعتريه في أحيان (?).
وفي صفر وقع بدمشق بين قاضيها الشافعيّ ابن (?) فرفور (?)، والشهاب المريني (?)