[3355]- وفيه مات السيد الشريف أبو عوانة الشبيه (?)، الشهاب أحمد بن أبي بكر بن عوانة القرشيّ العلوي، الحسيني، العواني التونسي، المالكيّ.
وكان حسن السمت والملتقى، حسن الهيئة والشكالة واللحية.
يقال إنّ فيه من شبه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ومولده بعد الأربعين وثمانماية (?).
(وفيه ركب السلطان ونزل إلى جهة قبّة المطريّة، واجتاز بعدّة أماكن في توجّهه حتى خرج من باب النصر، ثم دخل تربة الظاهر برقوق فكشف مكانا بها، ثم دخل ضريح الشيخ الصالح المعتقد، سيدي محمد المرسي (?) العجميّ، وكان قد قدم من بلاد العجم على صفة الجذب، وأنزله الظاهر، فزاره السلطان (?).
[وفيه] (?) أخرجت فلوس جديدة من دار الضرب، وأمر الناس بالتعامل بها ثمنه (?) أو كانت اكا منها (?) فلس بدرهم، ومنها فلسين (?) بدرهم، ومنها أربعة بدرهم، ووقع القال والقيل بسببها، لكن بقيت الفلوس العتق على ما هي عليه (?).
[وفيه] عقد مجلس بالقضاة الأربع (?) وبعض نوّابهم بالتربة البرقوقية بسبب قيام بعض