أحد الأمراء بحلب.
وكان فارسا، شجاعا، أدوبا.
ثم حصلت النصرة ثانيا للمصريّين على علاء الدولة ومن معه من عساكر ابن (?) عثمان والقرمانية وكسروهم وأخذوا لهم أشياء ما بين سناجق وغيرها على يد تمراز أمير سلاح (?).
وفيه نقل قانصوه الأحمدي الخسيف (?) من دمياط إلى مكة المشرّفة للإقامة بها، وتوجّه إليها من الطور (?).
[3301]- (وفيه) (?) مات طقطباي المحمدي (?)، الأشرفيّ، نائب قلعة حلب.
وكان إنسانا ساذجا، شجاعا، مقداما.
وفيه قدم من سمرقند (إلى القاهرة) (?) الشيخ العالم العلاّمة، أبو بكر الليثيّ، وولده الأستاذ العلاّمة أيضا أبو القاسم قاصدين الحج، فأنزلهما السلطان وأكرمهما، وحجّا من عامهما، وعادا لبلادهما في الآتية بعد أن أخذ عنهما الطلبة بمصر أشياء، وكتبوا من تصانيف الوالد عدّة، وكانا (من) (?) كبار علماء سمرقند وأجلاّئها (?).