في محرّم قبض على إنسان بزيّ الفقراء من أهل الصلاح، وله شعرة برأسه، ويدخل إلى مزارات الصالحين فلا يظنّ به سوء، وكان دأبه سرقة الستور من على ضرائح الصالحين، كشفه الله تعالى في هذا الشهر وفطن به فضرب وشهّر (?).
[3261]- وفيه مات الجمال (?)، يوسف بن أحمد بن نصر الله بن أحمد التستريّ (?) الأصل، البغدادي (?)، الحنبليّ (?).
شيخ درس / 333 أ / الحنابلة بالبرقوقية.
وكان فاضلا من بيت علم ورياسة، وسمع على أبيه، وغيره، وولي بعض وظائفه.
ومولده سنة 813 (?).
وفيه أعيد أبو الفتح المنوفي إلى نيابة جدّة، عوضا عن ابن عبد الرحمن بحكم موته (?).