قرمان من أخيه أبي يزيد صاحب الروم، وأنه قد فرّ هاربا، فكتب عن السلطان لنواب البلاد الشمالية بأن يتجهّزوا ويتأهّبوا لمنعه من هذه المملكة خوفا من كسر الناموس بدخول عساكر ابن (?) عثمان خلف جمجمة لهذه المملكة (?).
وفيه، في رابع عشر مسرى، كسر النيل عن الوفاء، ونزل الأتابك أزبك لذلك على العادة، فخلّق المقياس، وفتح الخليج بين يديه، وصعد لبين يدي السلطان فخلع عليه ونزل إلى داره (?).
وفيه دخل اللصوص ليلا إلى قيسارية جركس وقتلوا البوّاب وأخذوا أشياء مستكثرة من حانوت واحد، وراحت على من (. . .) (?).
وفيه أمر محمد ولد الأتابك أزبك عشرة، وألبس التخفيفة من السلطان (?).
وغلط من المؤرّخين من قال: أمير طبلخانات.
وفيه انقطع جسر قناطر أبي المنجا، وخرج بعض الأمراء فتدارك ذلك وسدّه (?).
وفيه أشيع بأنّ جمجمة بن عثمان قتل. / 322 أ / ثم أشيع بأنه فرّ بنفسه فوجد مركبا للفرنج ببعض السواحل فركبها وفاز (?).