حافلة جدا، وأحرق له فيها الحرائق، ووقد له الوقيد الهائل، وكانت من نوادر الليالي والضيافات.
ثم أضافه السلطان بقبّة المطرية أيضا ضيافة حافلة، حضرها الأمراء مقدّموا (?) الألوف وغيرهم (?).
وفيه رأيت إنسانا ومعه سنّ من نواجز (?) بني آدم عظيم زنة (?) ستة أرطال ونصف، وهو من نوادر ما رأيت بدهري (?).
وفيه خلع على الجمال يوسف بن شاهين الكركيّ، سبط الحافظ ابن (?) حجر وقرّر في وظيفة قراءة (?) الحديث بالقلعة، عوضا عن البرهان ابن الكركيّ بحكم اختفائه. وكانت قد جرت عليه كائنة وهدم مكانا أنشأه ببركة الفيل وأمر بلزوم داره ونكب، وآل أمره إلى اختفائه بعد أراجيف بأمور يطول الشرح في ذكرها (?).
وفي رمضان حدث حرّ خارج عن الحدّ تعجّب منه فإنه كان في غير أوانه، وذلك في هاتور (?) القبطيّ (?).
وفيه ثارت ريح عاصفة مع رعد وبرق شديد، ثم أمطرت السماء مطرا متتابعا،