برد بك المعمار بحكم فقده في كائنة بايندر (?).
وقرّر عوض إينال في نيابة الإسكندرية جكم قرا العلائي، الظاهريّ، أمير اخور الجمال (?).
وفيه مات لاجين اللالا (?) الظاهريّ، أمير مجلس بطّالا / 314 ب / مقيما بداره.
وقد أسنّ جدا، أظنّه جاوز التسعين.
وكان خيّرا، ديّنا، عاقلا، حشما، أدوبا، وجيها (?) عفيفا، كثير العبادات، وكان في شبابه من الشجعان الفرسان، عارفا بالفروسية والملاعيب، له قوة زائدة، خبيرا بأنواع من الصنائع من عمل اليد. وقرأ شيئا في الفقه وغيره. تنقّل في الخدم عند الظاهر في أيام إمرته وسلطنته، وتأمّر عشرة، وولي الزردكاشية الكبرى، ثم شادية الشراب خاناه، ثم تقدّم بعد امتحان وإخراج إلى السجن، وتأمّر طبلخاناه بطرابلس، ثم طبلخاناه بمصر، ثم ولي إمرة مجلس، واستعفى عن الإمرة أيضا، ورتب له مائة دينار في الشهر.
[3182]- وفيه مات شاد بك طاز (?) اليوسفي، الظاهريّ، أحد العشرات.
بسبب مسمار أصاب رجله في طفي حريق حضره.
وكان لا بأس به.
وفيه عدّى السلطان إلى الروضة وكشف على عادته الجامع (?).