[3181]- وفي جماد الأول مات علاّن الأشقر (?) من ططخ الأشرفيّ، أحد العشرات وروس (?) النوب.
وقد شاخ، وكان هيّنا، ليّنا، ساكنا، عاقلا.
وفيه خلع على ولد علاء الدولة بن دلغادر خلعة السفر.
وكان علاء الدولة قد ورد إلى بلاد الأبلستين في العام الماضي بعد كائنة بايندر واستولى على البلاد واقتلعها من أخيه شاه بضغ، وكتب إلى الأتابك يقول له: «أنا أحق بالبلاد من أخي، وإني مناصح للدولة أكثر منه، وإنه ملتمس التقليد باسمه والخلعة من السلطان»، فما أمكن الأتابك إلا إجابته، وبعث إلى السلطان يشير عليه بتولّيه لتستقيم (?) الأحوال، فأجاب السلطان إلى ذلك على كره منه، وأعاد هو الجواب بأنه تحت الطاعة، وبعث بولده وعلى يده هدية هيّنة فقبلت (?)، وأعيد الولد.
وكان قد خرج الأمر بالقبض على شاه بضاغ وإيداعه سجن قلعة دمشق ففعل ذلك.
ثم كان من علاء الدولة بعد ذلك ما هو معروف لقرب العهد به. وسنذكره شيئا فشيئا (?) في (?) محلّه (?).
وفيه قرّر إينال الأشرفيّ السلحدار نائب الإسكندرية في نيابة طرابلس، عوضا عن