الأستادارية عوضا عن المجد بن البقريّ، ووكلّ بالمجد، وأسلم لتغري بردي ليحاسبه، وجرت عليه خطوب بعدها (?).
وفيه وصل قاصد الأتابك أزبك بأن البلاد في أمن وخير، وأنّ عساكر ابن (?) حسن لا خير لهم (?).
وفيه نودي على الفلوس الجدد المفاردة (?) كل فلسين بدرهم، وعلى العتق كل رطل بستة وثلاثين درهما (?).
* * *
[3159]- وفيها - أعني هذه السنة - مات ببلاد المغرب شيخنا يحيى الكسيليّ (?)، البجّائي، المالكيّ، مفتي بونا وعاملها.
وكان عالما، فاضلا، عارفا بالأدب، ناظما، حسن السمت، وصنّف وألّف (?).
ومولده قبل العشرة وثمانماية (?).
[3160]- ومات الشمس محمد بن أحمد بن فليح (?) المقريء، الحنفيّ.
وكان فاضلا، خيّرا، ديّنا.
سمع الحديث على جماعة.
[3161]- ونقيب الأشراف السيد الشريف، حسين بن أبي بكر الفرّا (?).
وكان غير خال من فضيلة، مع أدب وحشمة. محمود السيرة في نقابته. رحمه الله تعالى.