وفي ذي قعدة وصل قانصوه الشاميّ، وقانصوه دولات باي دوادار يشبك الدوادار، وكانا قد حضرا الحرب (?) فذكرا للسلطان (?) كيف كانت على التفصيل (?).
وفيه أحضرت جثّة يشبك الدوادار بغير رأس، ودفنت بتربته (بالصحراء) (?) وانقطعت الإشاعات بأنه حيّ (?).
وفيه وصل الشرف بن عيد ونزل بتربته السلطان بالصحراء وأكرم، ثم صعد إلى السلطان فشافهه بكلمات، وخلع عليه بوظيفة القضاء الحنفية، ونزل إلى الصالحية فأخذ في تحجيره (?) على النواب بأسرهم، وأمرهم بعرض السجلاّت في الأحكام عليه حتى بشراء حمار يحكم فيه، ولم يثبت (?) الشرف هذا أن مات في صفر من الآتية في يوم الزلزلة، على ما سيأتي (?).
/ 310 أ / [وفيه] (?) أنزل السلطان مماليك يشبك الدوادار في ديوان الجند (?).
وفي ذي حجّة استقرّ تغري بردي من يلباي الظاهري، خازندار يشبك الدوادار في