الظاهريّ، أحد العشرات، وروس (?) النوب.

وكان إنسانا (حسنا) (?) مشكورا.

هؤلاء أعيان من قتل بها. وأمّا غيرهم فكثير.

[وفاة الشمس الأمشاطي]

[3157]- وفيها مات قاضي القضاة الحنفية، الشمس الأمشاطيّ (?)، محمد بن أحمد بن حسن بن إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل العينتابيّ الأصل، الكجكاوي، الحنفيّ.

وكان عالما، فاضلا، متميّزا، عارفا بمذهبه، فقيها، بشوش الوجه، حسن السمت والملتقى، تامّ العقل وافر المعرفة، فكه المحاضرة، مع دهاء وحسن رأي.

سمع على جماعة، وكتب الخط المنسوب، وناب في القضاء، ثم ولي القضاء الأكبر وباشره بعفّة زائدة وحرمة ومهابة نفس، وصمم في كثير من الأحكام وتورّع عن كثير من معاليمه، وحمدت سريرته جدا في قضائه، وولي مشيخة البرقوقية.

ومولده سنة 812 (?).

[قضاء الحنفية بمصر]

وفيها زاد القال والقيل بمن يولّى (?) القضاء بمصر بعد الأمشاطي، وقام كل من يعتقد نفسه من الحنفية يرشّح نفسه لذلك. وآل الأمر إلى خروج المرسوم / 308 ب / باستقدام الشرف موسى بن عيد من دمشق ليليها (?). وكان ما سنذكره.

[ختم البخاري]

وفيه ختم «البخاريّ» بالقلعة على العادة، ووقع بين من حضر بحث في قوله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ} (?) الآية. وهو بحث معروف غير مقترح، والأجوبة عنه أيضا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015