له الشقق الحرير، ونثر عليه خفائف الذهب والفضة، وكان (?) له يوما مشهودا (?) من نوادر الأيام في هذه الدولة التركية الجاركسية (?).
[3127]- وفيه مات الزين الزرعيّ (?)، عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عثمان بن هرماش بن غيلان بن رحية بن قيس الدمشقيّ، الطرابلسيّ، الحنفيّ، قاضي الحنفية بطرابلس.
كان أحد نواب الحكم بدمشق.
وكان عالما فاضلا، خيّرا ديّنا، له سمت حسن، وتوجّه إلى العوالم الملكوتية، وصنّف وألّف، وشرح «المجمع» (?) فزاد فيه مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وسمع على جماعة، وعفّ عن القضاء بأخرة وكفّ عنه وعن كثير من المباحات. ومات على خير كثير.
ومولده سنة 811.
وفيه ركب السلطان إلى جهة القرافة فزارها، وعاد من جهة قناطر السباع، فكشف عمارة الكبش، ثم سار على جهة الصليبة، واجتاز بسبيله الذي أمر بأساسه برأس سويقة عبد المنعم (?) من الرملة، وكان الشروع قد ابتديء في عمارته، والشادّ عليه تنبك قرا، وكان أيضا كشف عن المجراة إلى القلعة، وصعد إليها من (باب) (?) السلسلة (?).