وفي ذي حجّة انتهت عمارة المجراة إلى القلعة على يد تغري (?) بردي، خازندار يشبك الدوادار، وجاءت محكمة (?).
وفيه كان العمل بعمارة الكبش بأمر السلطان. وكان الشادّ على العمارة نانق المؤيّدي، أحد العشرات، وجاءت عمارة جيّدة (?).
وفيه وصل قاصد من عند ابن (?) حسن الطويل فأنزله يشبك وأكرمه حتى يحضر السلطان (?).
وفيه حدث حرّ شديد في برمهات (?)، ثم أعقبه مطر غزير وبرد شديد حتى استغرب ذلك (?).
وفيه قدم مبشّر الحاج إنسان من خواص خاصكية السلطان يقال له أسنباي، وعرف بالمبشّر بعدها إلى الآن، وأخبر (?) بسلامة الحاج والسلطان، ووصف كيفية سفر السلطان وما وقع في أثناء ذلك، وكيفية دخوله إلى المدينة المشرّفة أولا، وأنه تصدّق بها خمسة آلاف دينار، ثم كيفية دخوله إلى مكة / 300 ب / وملاقاة أميرها قبل ذلك، وأنه تصدّق بها بخمسة آلاف دينار، وحصل لأسنباي هذا من الخلع والمال ما عمّه وطمّه (?).
وقد ذكرنا تفاصيل هذه السفرة في التاريخ الكبير «الروض الباسم» (?).
وفيه جهّز الأتابك أزبك الإقامات لملاقات (?) السلطان بالعقبة، (واهتم لذلك