[نفي مثقال الطواشي إلى طرابلس]

وفيه قبض على مثقال الطواشي مقدّم المماليك، وأخرج من وقته منفيّا إلى طرابلس التي بلغ السلطان بها في كائنة فتنة جانم وأزدمر الطويل (?).

[سفر السلطان إلى الحجّ]

وفيه في ثالث عشرينه كان سفر السلطان إلى الحج، وكان قد بكّر إليه الأتابك / 299 ب / أزبك، وجلس عنده (مليّا) (?)، وأوصاه بوصايا كثيرة، وجعله هو ويشبك، عوضا عنه في النظر في المصالح. ثم ركب بعد الزوال، ونزل من على جهة الصحراء، وسار ومعه عدد يسير من خاصكيته وبعض من أمرائه. وعدّت هذه السفرة من نوادر هذا السلطان ومن نوادر سفرات السلاطين على هذا الوجه (?).

[إقامة الموكب في دار يشبك الدوادار]

وفيها أقيم الموكب وعملت الخدمة بعد سفر السلطان في دار يشبك الدوادار كما كانت تقام عند السلطان، وحضرها جميع الأمراء مقدّمي الألوف والمباشرين وأرباب الدولة، ما عدا الأتابك، فإنه جمع نفسه ولم يتكلّم في شيء. وكان هذا الموكب بدار يشبك من المواكب الحافلة النادرة، واستمرّ على هذا النمط (?).

[ذو القعدة]

[تهنئة يشبك بالشهر]

وفي ذي قعدة في أوله هرع القضاة وغيرهم إلى دار يشبك يهنوه (?)، بالشهر كما كانوا يفعلون مع السلطان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015