وفيه كان ختم «البخاريّ» بالقلعة على العادة (?)، ولم يحضر هذا المجلس يشبك الدوادار بسبب انقطاعه لألم صار يعتريه في رجليه (?).
[3093]- وفيه مات برد بك الشمسي (?)، المؤيّدي، أحد العشرات، بطّالا.
وقد شاخ.
وكان ساكنا، قليل الشرّ.
وفي شوال، في يوم عيد الفطر، صعد يشبك الدوادار إلى القلعة، فخلع السلطان عليه باستقراره في إمرة سلاح، عوضا عن جانبك الفقيه، مضافا لما بيده من الدوادارية وغيرها. وكان قد تحدّث في إخراجها عنه فلم يرض بذلك. وصار يشبك يجلس في خدمة القصر لما يكون لإمرة سلاح، ويقف في خدمة الحوش للدوادارية، حتى صار ذلك كالتناقض، وعدّ ذلك من نوادر يشبك هذا.
وهو أول من جمع بين هذه الوظائف (?).
[3094]- وفيه مات الشمس العاقل (?)، أحد موقّعين (?)، الحكم والعدول بالقاهرة، محمد بن علي القاهري، الشافعيّ.
وكان خيّرا، ديّنا، ساكنا، عارفا بصناعة الوراقة، وله شهرة وذكر.
سمع الحديث على جماعة.
ومولده سنة 814.