الأخشاب، وعيّن معه جماعة من الجند، وأمرهم بالدخول إلى قبرص للمطالبة بما تأخّر عليهم من الجزية، وعمل بعض مصالح بها (?).
وفيه ورد الخبر من دمياط بأنّ غرابا مشحونا بمقاتلة الفرنج قد جاءها (?) قاصدا القتال ومحاصرة الثغر، فاهتمّ السلطان (?) بتجهّز عسكر، [و] ورد الخبر بالنصرة على الفرنج، وأخذ أهل دمياط الغراب (?).
وفيه ركب السلطان في نفر يسير، ونزل إلى جهة شبرا، فكشف جسرها (بنفسه) (?)، وعاد (?).
وفيه رفع أحمد بن أسنبغا الطيّاري قصّة للسلطان يشكو (?) فيها من قانصوه خمسمائة، وكان جارا له بأنه قطع له عدّة من الأشجار، وفتح بابا من داره بغير طريق شرعيّ، واستجدّ بعمارته أشياء بغير حق فيها الضرر على أحمد، فأمر السلطان قانصوه بهدم ما استجدّه وبسدّ الباب، وأرضا (?) أحمد في قيمه لأشجاره (?).
وفي ربيع الآخر صعد قاصد ابن (?) عثمان إلى القلعة بهدية من مرسله ومكاتبة، فأكرمه وخلع عليه (?).