بالصعود إلى القلعة للتهنئة (?) بالشهر (?).
[3066]- وفيه مات الطواشي جوهر النوروزي (?)، الحبشيّ، مقدّم المماليك، ثم الزمام.
وكان متوسّط السيرة، من أعيان الخدّام. وكان من خدّام الخواجا شمس (الدين) (?) بن المزلّق، وملّكه لابنته زوجة نوروز، فنسب إليه.
[3067]- وفيه استدعى الشرف موسى بن كاتب غريب (?) وهو مريض، على خطّه، فإنه مات في ثاني يومه، دواة وقلما وكاغدا، وكتب قائمة في الورق الشاميّ يذكر فيها بواقي أموال عند أناس سمّاهم قاسوا بعده بسبب هذه الكتابة ما لا خير فيه. ومات هو عقيب ذلك، ولم يسمع من أثنى عليه بجميل لظلمه وعسفه.
وهو موسى بن يوسف القبطيّ.
ومولده سنة ثلاث وثلاثين وثمانماية.
وفيه قام يشبك / 281 ب / الدوادار في أمر ما بني بالطرقات والشوارع والأزقّة من أبنية وحوانيت وسقايف ورواشن ومصاطب وغير ذلك مما بني بغير وجه. وقام أيضا في قطع الأراضي بشوارع القاهرة، وكانت قد زادت وعلت جدا.
وأقام يشبك في القصر (?) في أمر ما وضع بغير طريق شرعيّ القاضي فتح الدين السوهاجي أحد نواب الحكم الشافعية.
وجرت أمور يطول الشرح في ذكرها، وتسلسل الحال في الهدم والقطع مدّة حتى دخلت السنة الثانية، وهدم فيها أشياء كثيرة بحق وبغير حق، لكن حصل النفع غالبا (?).