[3012]- وفيه مات الصلاح بن بركوت المكيني (?)، أحمد بن محمد بن بركوت الحبشيّ الأصل، القاهري، الشافعيّ، قاضي القضاة.
وكان عالما، فاضلا له رياسة وعلوّ همّة (?)، وسمع على جماعة، منهم: الحافظ ابن (?) حجر، والعلاّمة القلقشنديّ، وكان رفيقا للعلم البلقينيّ، وهو السبب في طلبه.
ومولده سنة 821
[3013]- وفيه وصل نجّاب من مكة المشرّفة وأخبر بموت الشرف الأنصاري موسى بن علي بن سليمان التتائي (?)، الشافعيّ.
وكان فاضلا غير خال من معرفة ورياسة، محبّا لأهل العلم والفضل والفقراء، أدوبا حشما. / 273 أ / عاقلا، سيوسا، عارفا، حسن الرأي والتدبير، بشوشا، كريم النفس.
ترقّى إلى المناصب السنيّة، منها نظر الخاص والجيش، وتكرّرت ولايته لنظر الخاص، وعدّ من مدبّري المملكة، وكان حسن السفارة.
ومولده بعد العشرين وثمان ميه.
وفيه غرق ولد (?) ومملوك للبرهان النابلسي ببحر النيل، وكان توجّه للفرجة هناك ببولاق مظهرا الشماتة بموت الأنصاري، فما تمّ يومه إلاّ وجرى ما جرى من غرق ولده، ونزل مملوك له لخلاصه، فغرق هو أيضا. وعدّت من النوادر (?).
وفيه وصلت هدية نائب الشام لأتابك جانبك قلقسيز وكانت حافلة فيها من الذهب النقد عشرة آلاف دينار (?).