أعيا (?) أمره الكشّاف وغيرهم، وفعل هناك أفعالا غريبة نادرة (?). وحضر طائعا (?) فأمر السلطان بسجنه ثم بشنقه في هذا الوقت، وأخرج وأركب (?) جملا لتشهيره، فصار في أثناء ذلك يسبّ الوالي وأعوانه ومن حضر من الناس للتفرّج عليه لكن بكلمات قبيحة، وعدّ ذلك من النوادر (?).
[3010]- وفيها مات ممجق (?) الفقيه الجمالي (الخاصكي الظاهري) (?).
/ 272 ب / وكان خيّرا، ديّنا، فاضلا، يستحضر (الكثير) (?) من المسائل الفقهية، فصيحا بلغة الترك والعرب، مقبلا على شأنه، تريّض واختلى بنفسه.
وفيه وسّط اثنان من كبار المفسدين بالأنفحية، أحدهما يقال له طعمة شيخ الأنفحية (?).
وفي ربيع الأول عيّن السلطان جماعة من الجند لليزك وحفظ السواحل، وكانت (?) الفرنج عاثوا بها (وأسروا) (?) عدّة من المسلمين (?).
وفيه أرجف الناس بمجيء الطاعون، وقد وردت الأخبار بأنه فشى (?) بنواحي دمياط وفارس كور، ثم كان من أمره ما سنذكره (?).