وتجرّد تجرّدا تامّا، وتوجّه للمدينة المشرّفة، وبها كانت وفاته وهو على خير كثير (?).
وله زيادة على السبعين.
[3005]- ومات الشيخ موسى (?)، أحد من يعتقد بالجذب والصلاح، بنواحي الصليبة.
وهو في عشر الثمانين.
[3006]- وفيه مات من الأتراك تنم الفقيه (?)، الأبو بكري، المؤيّدي، أحد العشرات، وزوج ابنة المحبّ (بن) (?) الآقصرائيّ.
وكان خيّرا، ديّنا، عاقلا، حشما، يستحضر الكثير من المسائل الفقهية.
[3007]- وإينال الإبراهيمي (?)، (الحكيم) (?) بن صنطباي الأشرفيّ، / 271 ب / أتابك حلب.
وكان شابا، أدوبا، حشما، عارفا بفنون الفروسية.
[3008]- وجقمق المؤيّدي (?)، أحد العشرات، في شيخوخته.
وكان إنسانا حسنا، خيّرا، ديّنا، ساكنا، عاقلا.