وكان يتديّن ويتعفّف، فهو بخلاف ذلك، ولم يكن محمود (?) السيرة.
وفيه قرّر في مشيخة الخدّام بالحرم الشريف النبوي إينال الإسحاقي.
وفي باشية الجند بمكة المشرّفة قانباي اليوسفيّ (?).
وفي شوال خلع على أبي الفتح المنوفيّ باستمراره على نيابة جدّة، وكان قد سعى عليه فيها (?).
وفيه قرّر في بطرقة (?) النصارى في اليعاقبة إنسان منهم يقال له ميخائيل، من نصارى منفلوط. وكان معتقدا عندهم جدا (?).
وفيه خرج الحاج وأميرهم بالمحمل لاجين، وبالأول جاني باي الخشن أيضا على عادته، وخرج الشرف الأنصاريّ معهم، وكان آخر عهده بالقاهرة، فإنه مات بمكة بعد هذه السنة، وخرج من القاهرة وهو في غاية النكد والتشويش من البرهان النابلسيّ (?).
وفي ذي قعدة كان فتح خزانة الخاص السلطانية وأخذ الكثير من المال منها، وكان الفاعل لذلك جماعة من الواحية (?) البوّابين بالدهيشة وغيرها، وظفر بهم وضربوا، وأحضروا المال، وخاب ظن المصريّين في الواحية (?).