أنواعا من البرّ، وتصدّق بستة آلاف دينار، وأقام بالبيت المقدس ثلاثة أيام، وجلس به يفصل الحكومات، وأزال عدّة مظالم، وأنشأ بالعريش جامعا وسبيلا، وأعمر عدّة أماكن بطريقه، وحصل له من التقادم أيضا أشياء كثيرة (?).
[2995]- وفيه مات السيد الشريف، تاجر المماليك، أميرجان (?) القزويني (?) الحسني، أحد الطبلخاناة بحلب.
وكان من مياسير التجار، مثّريا جدا، باشر جلب المماليك إلى القاهرة مدّة، وجلب منهم الكثير، ومنهم الأكابر الآن.
وكان حشما، أدوبا، بشوشا، واسع الدائرة، بعيد الشهرة والصيت، مراعا (?) عند الملوك.
وفيه أحضر مهنّا بن عطيّة للقاهرة بالأمان / 269 أ / بعد تلك المفاسد والشرور التي حصلت منه، وبعد أن أعيى أمره الكشّاف وغيرهم، حتى ترامى بأخرة على أحمد بن طفيش فلاح السلطان وعلى أخيه عبد الله، واستجار بهما، وحلف لهما على الطاعة والتوبة (?).
[2996]- وفيه مات جانبك الأشقر (?)، الأشرفيّ، الدوادار.
وكان خيّرا، ديّنا، حشما، عاقلا، أدوبا (?)، عارفا، سيوسا.
وهو في الأصل من مماليك قانباي فرفور (?)، واتصل بخدم جماعة من الأمراء