الإمام] (?)، واستقرّ في مشيخة المدرسة الأشرفية، عوضا عن أبي السعود (?) الآقصرائيّ، ونزل إليها في موكب حافل ومعه القضاة والأعيان (?).
(وفيه نزل السلطان إلى الإسطبل وعرض به أشياء، وأمر بأن يجهّز، فإنه يسافر، ثم أشيع بأن السلطان عزم على السفر إلى البلاد الشمالية، واهتمّ عسكره لذلك (?).
وفيه ركب السلطان (?) ونزل إلى الميدان بقرب الناصرية وقناطر السباع، وعرض به خيولا، وأمر بأن يهيّأ للسفر، ثم توجّه إلى بولاق، ونزل بدار الشرف الأنصاريّ، فأضافه، ثم أنزل بالغراب الذي أنشأه الشرف هناك (إلى البحر، فأعجب السلطان، ثم ركب قاصد (?) الأزبكية وكان الأتابك قد ابتدأ بعمايره هناك) (?). فرأى ما يبدأ به من العمائر. وتلطّف الأتابك في نزوله عنده، فامتنع من ذلك، وسار إلى قلعته فأعقبه تقدمة من عند الأتابك فيها طوالتين (?) من خيار الخيل، فقبل (منها) (?) فرسا واحدا، وردّ الباقي (?).
وفيه، في ثاني عشر مسرى، كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الأتابك أزبك لذلك على العادة (?).
وفيه وصل الخبر من حلب بأنّ محمد أغرلوا (?) بن حسن الطويل بعث إلى نائب