بالقلعة، فكان موته بالقلعة، وما علمت من أين له هذا.
وفيه وسّط عدّة من العربان المفسدين، وقطع أيدي آخرين وأرجل وآخرين، وسملت (?) أعينهم (?).
وفي ربيع الأول (?) حين صعد القضاة القلعة لأجل تهنئة السلطان وقع كلام كثير بسبب وظائف شيخنا الأمين الأقصرائيّ، وكان من جملة كلام السلطان: «أنا ما أعطي الوظائف إلا بالاستحقاق وعلى المهل ولو عشرين سنة»، ثم انفضّ المجلس لا على طائل (?).
وفيه خلع على البدريّ الغرس بمشيخة التربة الأشرفية، وكان قد عيّن (?)، لها قبل ذلك كما تقدّم (?).
وفيه أيضا خلع على التاج ابن المقسي بالإعادة إلى نظر الخاص بعد استعفاء الزين بن مزهر منها عن ولده، وكانت عيّنت للبدر بن كويز، وفصّلت خلعته، ثم ما تمّ أمره (?).
وفيه خلع على أزدمر الإبراهيمي الطويل، باستقراره في حجوبية الحجّاب، عوضا عن تمر (?).
وفيه وصل إلى القاهرة من بلاد المغرب السيد الشريف محمد بن عمران صاحب