الصرف أيضا، عوضا عن محمد بن عبد الرحمن (?).
وفيه غضب السلطان على شاد بك ابن الأشرفي (?)، أحد العشرات من الإينالية، فسلب عنه (ثيابه) (?) شعار الإمرة، وألبس زمطا (?) عتيقا، وأمر بحمله إلى خان الخليلي ليباع على أنه باق على ملك الملك المنصور عثمان، بحكم إرثه من قانباي الجركسي / 258 ب / هو (?) وآخر يقال له خير بك، وآخر يقال له سيباي، طلبا أيضا لا لغرض (?) عندهما، بل الغرض إنما هو عند شادبك (?). وأمر السلطان بأن ينادى عليهم بخان الخليلي ويباعوا، ويحمل ثمنهم إلى المنصور، أو يحملوا هم إليه يفعل بهم ما يشاء، فقام الأتابك أزبك يشفع فيهم، فما قبل في ذلك.
وآل الأمر إلى أن حملوا إلى دار الأتابك ووكّل بهم، وبعث إلى المنصور فأشهد على نفسه بعتقهم، ثم شفع فيهم عند السلطان، وأخرج شاد بك على إمرة عشرين بدمشق، وخير بك إلى طرابلس على إمرة عشرة، وبقي (?) سيباي على ما بيده من الجامكية بديوان الجند السلطانيّ (?).
وقد ذكرنا هذه الكائنة والسبب فيها على جليّته بتاريخنا «الروض الباسم» (?).
وفيه كائنة الشهاب القلقيلي مع السريّ عبد البرّ بن الشحنة، صعد الشهاب إلى