وكان عالما، فاضلا.
ومولده قبل السبعماية.
وقرّر في قضاء حلب عوضه الشهاب أحمد بن ياسين الرباحي (?) عائدا إليها كما كان قبل ذلك.
[189]-، [وفيه] استقرّ كريم الدين أكرم (?) بن شيخ في نظر الدولة، وقرّر خالد بن داود في شاديّة الدواوين بإمرة عشرة، ولبس الشربوش، ثم قبض عليه بعد ذلك وصودر وعذّب وعوقب حتى مات.
[وفيه] قرّر الشهاب أحمد بن السلطان في تقدمة ألف (?).
[وفيه] وصل الخبر بأنّ الفرنج نازلوا طرابلس الغرب وهجموها واستولوا عليها، وقتلوا عامّة أهلها، وأنّ ذلك لما بلغ السلطان أبو عنان فارس المرينيّ صاحب فاس بعث إلى الفرنج، فاشتراها منهم بمال كثير، وأعمرها، وصارت تحت ولايته (?).
[190]-، [وفيه] خرج عمر شاه إلى الوجه القبلي بسبب عصيان سودي بن مانع هو وأخوه، فأخذهما ووسّطهما (مع) (?) جماعة من أصحابهما (?).
[وفي] ربيع الأول قدم فيّاض بن مهنّا ومعه قوده هديّة للسلطان، وكان قودا حافلا، فأنزل، وأجريت له الرواتب على العادة وأكرم.
فاتفق في أثناء إقامته بالقاهرة أن شفع في ثقبة الحسنيّ أمير مكة، وكان مسجونا - كما عرفت ذلك فيما تقدّم -، فأطلق هو وأخوه وابن عمّهما مغامس، فأقاموا مدّة يسيرة