وفيه استبدلت البرانجية ببولاق ليشبك الدوادار بخمسة آلاف دينار. وكان الحنفيّ صمّم على الامتناع من الاستبدال / 255 ب / وما أفاد شيئا (?).
[2957]- وفيه مات بالبيت المقدس خير بك (?) الخازندار (?)، سلطان ليلة، الظاهري خشقدم.
وكان حشما، أدوبا، عاقلا، بشوشا، واستفحل أمره بعد أستاذه، وجرت (?) عليه ما قد عرفته فيما تقدّم.
وفيه خرج ألماس أستادار الصحبة ومعه جماعة من جلبان السلطان إلى جهة الشرقية لفساد بني حرام وبني وائل. وجرت أمور آلت إلى سكون شرّهم شيئا (?).
وفيه توقّف النيل على الزيادة، فقلق الناس وتكالبوا على شراء الغلال، وارتفع السعر في ذلك وخرج عن الحدّ. وكان الناس قد تهيئّوا (?) للمفترجات، وهرعوا إلى مصر والروضة، وتجاهروا بالفسق والمعاصي ظنّا منهم أن الكسر قريبا (?) منهم جدا. فلما توقّف بادر السلطان بندب الحاجب والوالي بأن يفرّقا جموع المفسدين ويردعا من وجداه على منكر، فركبا وفعلا أفعالا عجيبة (?).