وزاد الكلام فيها والتشاجر، وكادوا أن يفتتنوا ويتحاربوا. وقد بيّناها برمّتها في تاريخنا «الروض الباسم» (?). وهي مسألة (?) مسطورة مشهورة (?)، لا خير فيها (?) ولا طائل تحت ما وقع فيها سوى هوى النفس والأغراض. وهو أمر آخر (?).
[2931]- وفيه مات يشبك الفقيه (?) من (سلمان) (?) شاه المؤيّدي، الدوادار، الكبير، بعد ما شاخ.
وكان خيّرا، ديّنا، يقرأ القرآن، ويتذاكر القراءآت (?)، ويتفقّه، ويحبّ أهل العلم والفضل، ويجالسهم كثيرا، مع حسن سمت وعفّة وأدب وحشمة، وتنقّل في الخدم من إمرة عشرة إلى طبلخاناه، ثم تقدمة ألف، ثم الدوادار (?) الكبرى (?).
وفيه ورد الخبر بأن ابن عثمان وصل إلى ملطية نجدة للعساكر المصرية على حسن الطويل (?).