سمع بمصر على الولي (?) العراقيّ، والحافظ ابن (?) حجر، وغيرهما (?).
وفيه ختم «البخاري»، وحضره عبد البرّ بن الشحنة فخلع عليه في جملة من خلع على عادته مع الناس، فاطمأنّ شيئا، مما كان فيه (?).
[2918]- وفي شوال مات برقوق (?) (الساقي) (?)، الناصري، الظاهريّ، نائب الشام.
وله نحوا (?) من ستين سنة.
وكان فارسا، بطلا، شجاعا، مقداما، عارفا بأنواع الفروسية، وعنده تديّن وعفّة وخير، وله ميل لأهل العلم، تأمّر عشرة، ثم صيّر من روس (?) النوب، / 243 أ / ثم من الطبلخاناة، وولي شادّية الشراب خاناه، ثم تقدّم، ثم ولي نيابة الشام، وله تربة أنشأها بباب القرافة نقل إليها من الشام (?).
[2919]- وفيه مات الأمير الكبير الأتابك جرباش كرد (?) المحمدي، الناصري.
وقد أناف على الثمانين (?).