وفيه خرج يشبك مسافرا إلى ما عيّن إليه (من قتال) (?) حسن الطويل، وكان لخروجه يوما مشهودا. وكان مصروف السلطان على هذه التجريدة مبلغ أربعمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار، خارجا عن أشياء كثيرة. ثم ركب السلطان إلى الخانكة واجتمع بيشبك حين إرادة رحيله منها، وتغدّى معه وكلّمه مليّا (?).
وفيه في هذه الأيام قلّ (?) وجود الجند بالأسواق (?).
وفي شعبان تحزّب طائفة من الجلبان نحوا (?) من ثلاثين نفرا، ونزلوا قاصدين دار ابن (?) كاتب بن غريب، وهو المتكلّم في الوزر والأستادارية عن يشبك الدوادار، وكان قد أحسّ بالشرّ، فاختفى، فكسروا أبواب [داره] (?) وفعلوا فعالا غريبة.
وكانت هذه أول حوادث جلبان هذا السلطان. ثم كان منهم بعدها من الحوادث والشنائع ما ستعرفه، كما ستعرفه فيما يأتي إن شاء الله تعالى (?).
وفيه كان حريقا مهولا (?) بالقرب من الصالحية بين القصرين احترق فيه ربعا (?) / 242 أ / وعدّة دور (?).
وفيه ركب السلطان ونزل إلى بولاق وأمر بفتح شونة، من شونه، وأمر بأن ينادى بأن