[وفي رجب] (?) ركب السلطان للرماية وعاد من نزهته صاعدا القلعة من على جهة الصحراء، ولم يشق القاهرة (?).
[وفيه] (?) أقام السلطان الموكب بمقعد الإسطبل من باب السلسلة (للمظالم، وورد عليه الكثير من الشكاة، وكثرت شكاوى الأكابر حتى أنّ الخوف داخل الكثير منهم، ثم جلس به) (?) غير ما مرة، وحصل بجلوسه النفع في الجملة، وشكي إليه في بعض المجالس الكمال بن الجمال ابن كاتب جكم، والشرف بن كاتب غريب، وجانبك الفقيه الأمير اخور الكبير، والتاج المقسي ناظر الخاص (?)، والقاضي الشافعيّ، وشكي أيضا من محمد الحجازي رأس نوبة نقباء تنبك قرا الدوادار الثاني، وشكي له أيضا نائب غزّة، فعيّن إليه بريديّا (?).
[وفيه] (?) ضرب إنسان من أولاد الناس امرأة بسكّين في خاصرتها، وثنّى بأخرى في كتفها، وفرّ هاربا بعد أن وقعت المرأة ميّتة في الحال (?).
[وفيه] (?) عقد مجلس بين يدي السلطان حضره القضاة الأربع بسبب المدرسة السيفية المعروفة الآن بزاوية الحطاب (?) بقرب سويقة الصاحب (?)، ووقع في هذا المجلس من الكلام الكثير ما لا يعبّر عنه، وطال جدا، وانفصل على غير طائل (?).