وفيه نزل السلطان ومعه أتابكه وبقية الأمراء وسار إلى خليج الزعفران، ونزل به إلى النزهة، ودام به إلى آخر النهار وركب عائدا إلى القاهرة، وإذا بجنازة امرأة غريبة صدفها في طريقه، وليس معها ممّن يصلّي عليها إلا نفر يسير، فنزل السلطان وصلّى عليها هو ومن معه من الأمراء، وحمد على ذلك (?).
[2885]- وفيه مات الشيخ حمزة التركي (?)، ثم الدمشقي الحنفيّ.
وكان عالما، فاضلا، به النفع.
وفي جماد الأول وصل محمد ابن (?) نائب بهسنا أحد أخصّاء يشبك الدوادار بمكاتبة منه يذكر انحلال أمر شاه سوار وفلول عساكره عنه، وأنه خائف، وقد توغّل في الجبال وآن أخذه، فسرّ السلطان بهذا الخبر وخلع على محمد المذكور وأكرمه (?).
وفيه حمل من الخزانة مائة ألف دينار إلى جهة العساكر للتوسعة بها عليهم فيما عساهم يحتاجون إليه (?).
وفيه خلع على أزبك اليوسفيّ أحد مقدّمين (?) الألوف باستقراره في نيابة عينتاب على ما بيده، ونزل إلى داره مهموما، وكاد أن يقام بها العزاء من حريمه وحاشيته، ثم أخذ في الاستعفاء من ذلك حتى أعفي (?).