اليشبغاويّ، الأتابك، ونائب الشام، الروميّ الأصل، القاهري، الحنفيّ.
وكان فاضلا، قرأ شيئا، لكنه لم ينجب (?).
وسمع الحديث على الجلال البلقيني، والحافظ ابن (?) حجر، وآخرين، فيما ذكر عن نفسه.
وصنّف عدّة تواريخ، لكنها بعبارة عامّية ركيكة جدا فيها خباط وأوهام كثيرة، وكان ضنينا بنفسه جدا، مع كياسة فيه، وعدم خلوّه من الفضيلة والعقل والرأي، والمعرفة التامة بأنواع الفروسية والملاعيب. وله نظم أكثره سفساوه (?)، وقليله وسط، وكان معدودا / 224 أ / من نبلاء أولاد جنسه، وأنشأ تربة لطيفة بالصحراء، وبها وقف مصنّفاته.
ومولده في سنة ثلاث عشرة وثمان مئة (?).