وفي ذي حجّة لما انتهى السلطان من ضرب الكرة طلب العلاّمة التقي الحصنيّ، وقرّره في مشيخة الشافعي، عوضا عن الكمال الماضي ذكره، وخلع عليه، ونزل إلى القرافة في مشهد حفل (?).
وفيه كان عيد النحر بالسبت، وكانت الضحايا (?) موجودة متيسّرة (?).
[2850]- وفيه مات صاحبنا المؤرّخ، الجمال يوسف بن تغري بردي (?)