[2761]- وفيه مات المعين بن الطرابلسيّ (?)، محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن أبي بكر الحنفيّ.
وكان فاضلا من بيت علم وقضاء. سمع على جماعة، وناب في القضاء مدّة، ثم ترك ذلك ولازم الخير والعبادة على طريقة حسنة حتى مات.
ومولده سنة 812 (?).
وفيه فرّقت النفقة على الجند المعيّن للسفر لكل نفر مائة دينار (?).
وفيه ظهر الطاعون بمصر والقاهرة، وكان عدّة من يرد اسمه لديوان الحشر نحوا من ستين نفرا، والأمر في تزايد في كل يوم، والناس في وجل، والإشاعة مع ذلك فاشية بوقوع فتنة، فكان في هذا الطاعون عدّة نوادر، منها اجتماع هذه الأشياء في عصر واحد (?).
وفيه عيّن السلطان الشرف الأنصاريّ ومعه بعض الأمراء وطائفة من الجند بالخروج إلى نابلس لجمع العشران لمساعدة العسكر (?).
وفيه فرّقت الجمال على الجند بعد أن فرّقت الجامكية عن أربع (?) شهور، والكسوة. واتفق في يوم تفرقة الجمال نادرة (?) غريبة، وهي أنّ الهجّانة لما أحضروا