وفيه حملت النفقات للأمراء المعيّنين للسفر، وهم: أزدمر الطويل، أحد المقدّمين وباشر هذه التجريدة، فحمل إليه ستة آلاف دينار بزيادة الضعفين عن عادة نفقة مثله، وحمل لقجماس الطويل / 207 أ / أحد الطبلخاناة، وحمل له خمس مائة دينار، وحمل للأمراء العشرات، وكانوا زيادة على العشرة، لكل أمير (?) منهم مائتي دينار، فكان الذي صرف على هذه التجريدة من المال نحو المائة ألف دينار (?).
وفيه خرج أزدمر الطويل للتجريدة هو ومن عيّن معه (?).
وفيه ترادفت الأخبار وشاعت بأنّ الغلاء أيضا بالبلاد الشامية، بل وببلاد الروم.
وفيه لهج الناس بمجيء الطاعون (?).
وفيه وصل الأتابك أزبك من سفره بالبحيرة، وكان قد خرج لإصلاحها قبل ذلك (?).
وفيه مات بدار المجد بن البقري ثلاثة مماليك بالطاعون، وعدّ كون الطاعون يكون في مثل هذه الأيام التي هي أيام هاتور من النوادر (?).
وفيه أخرج العلاء ابن الصابوني موكّلا به إلى دمشق ومن معه من الخاصكية جانبك الأشقر بحمل ما بقي عليه من المال الذي ألزم به (?).