وفيه قرّر في إمرة الحاج بالمحمل يشبك جن الأمير اخور الثاني، (وقرّر يشبك الجمالي في إمرة الأول (?)) (?).
وفيه ورد الخبر بكسر حسن الطويل عساكر حسن علي واستيلائه على ممالك العراق وأذربيجان (?).
وفيه وردت مكاتبة من حلب من بعض خواص (?) السلطان وفي طيّها كتاب شاه سوار إلى بعض الرعايا بالبلاد الشامية، وكان قد ظفر به هذا المرسل، فبعثه إلى السلطان ليقف عليه ويعلم منه أحوال شاه (?) سوار هذا وما هو فيه من العظمة.
ولما قريء هذا الكتاب عند السلطان بألفاظه ومعانيه حصل عنده تأثير.
وقد ذكرنا صورة الكتاب في تاريخنا «الروض» (?).