وفيه كان عرض الجند على السلطان بالحوش وعيّن منهم جماعة للخروج إلى سوار (?).
وفيه استقرّ يشبك الدوادار في الوزارة مضافا للدوادارية، وعدّ ذلك من النوادر، وخلع السلطان عليه بها خلعة حافلة كخلعة الأتابكية، ولما نزل إلى داره خلع هو على قاسم شغيته بنظر الدولة، وعدّ ذلك أيضا من النوادر، ثم أخذ يشبك في الحال في الكشف على مرتّبات اللحم، وقطع أشياء كثيرة. ووقع أمور ذكرناها في تاريخنا «الروض الباسم» (?) برمّتها وطولها (?).
وفيه خرج الأتابك أزبك إلى جهة البحيرة لعمل مصالحها وكانت قد خربت من العربان (?).
وفيه استقرّ سودون (القصروي) (?) / 205 ب / في الرأس نوبة (?) الكبرى، عوضا عن نانق، واستقرّ في الدوادارية تنبك قرا (?).
وقرّر في شادّية الشراب خاناه قانصوه الخسيف المحتسب (?).
وقرّر جانبيه الحسني في تجارة المماليك (?).