وفيه أشيع بأنّ (?) / 204 ب / السفر عمّال إلى جهة شاه سوار، ثم أسفر الحال بأنّ السلطان قد عيّن أزدمر الطويل بأن يخرج ومعه خمسمائة من الجند إلى جهة البلاد الحلبية لحفظها حتى يرى السلطان رأيه بعد ذلك في تعيين تجريدة تخرج ردفا لهذه، أو يخرج هو بنفسه (?).
وكان السبب في هذا ورود الخبر بنزول (سوار) (?) بعسكره على قلعة طرندة ومحاصرتها، ثم رحيله عنها (?).
[2752]- وفيه مات في أسر سوار قانم طاز (?) الأشرفي، أحد مقدّمي الألوف بحلب، ودوادار السلطان بها.
وله زيادة على الستين.
وكان موصوفا بالشجاعة والفروسية.
وفيه ركب السلطان ونزل إلى جهة الخانكة ومعه أمراؤه وخا (صكيته) (?)، فنزل هناك بخيام نصبت بالكثرة وعملت له أسمطة هائلة، وبقي بها يومين وليلتين. وكان معه قاصد حسن الطويل، وقاصد ملك الهند، وعاد إلى القاهرة بعد ضيافات حافلة أقيمت هناك (?).
وفيه قبض على الوزير الأهناسي، وسلّم ليشبك الدوادار فعوقب عنده وسجن أياما، وأطلق بعد أن صودر على ألفي دينار (?).