في محرّم، لما صعد القضاة للتهنئة بالعام والشهر أمر السلطان بعقد مجلس بقضية شراء مماليك خشقدم، وهم من بقي من كتابيّته على الرقّ فاشترى منهم نيّف (?) عن خمس مائة نفر، كل نفر بعشرة آلاف درهم (?).
وفيه خلع على أرغون شاه خلعة السفر إلى غزّة.
وفيه استقرّ في كتابة المماليك عبد الكريم بن العلم بن جلود عوضا عن أبيه بحكم موته. وكان شابّا لم يلتح بعد (?).
وفيه تتابع مجيء من بقي من الجند الذين خرجوا إلى سوار، ووقع لهم ما وقع، وصار من دخل منهم من القاهرة اختفى خوفا من السلطان لكونهم جاءوا بغير إذن (?).
وفيه عيّن أزبك بن ططخ نائب الشام للأتابكية بمصر، وخرجت إليه البشارة بذلك وبطلبه إلى مصر والإذن لمن خلص من الأمراء وسليم بالحضور إلى القاهرة (?).