وفيه توقّع الناس ثوران فتنة لمحاورة ومكالمة وقعت من الظاهرية الكبار والأشرفية الإينالية من الأمراء، وكان ذلك بحضور السلطان.
وفيه ورد الخبر بالقبض على تمربغا من غزّة، فعيّن السلطان يشبك الدوادار بأن يخرج فيتلقّاه من بلبيس وعمله إلى ثغر الإسكندرية، فوصل إليه وأخذه إلى الإسكندرية، وكان السلطان قد أذن له أن يسكن بها بدار العزيز يوسف بن الأشرف برسباي، وأن يركب إلى الجمعة والعيدين.
ثم ورد كتاب تمربغا بخط يده على السلطان باللطف والاعتذار وهو يخاطبه فيه بمولانا السلطان وبالمملوك تمربغا، وأطال الكلام فيه في اعتذاره (?).
وفيه فتح السلطان شونة من شونه أبيع منها الإردبّ القمح بأقلّ من سبعمائة نقرة، وكان قد بلغ البيع مائة، وزاد عليها، فحصل النفع بهذا البيع وبعض رفق (?).
وفيه وصل أرغون شاه نائب غزّة وتمثّل بين يدي السلطان، وكان قد أحضر تمربغا وأسلمه ليشبك فشكره السلطان وخلع عليه وأركبه وبعث إليه بأشياء (?).
وفيه أخرق المماليك الجلبان بالوزير والأستادار وضربوهما، ولم ينتطح في ذلك شاتان (?).
وفيه ثار جماعة من الجلبان يطلبون زيادة في جوامكهم ومرتّباتهم، وكثر (تفرّجهم) (?) بالقلعة وأفحشوا في ذلك حتى غلّقت أبواب القلعة، وبعث / 201 أ / السلطان