اجتمع الكثير من العوامّ والغوغاء، فضجّوا بالدعاء له، وصاروا بقربه، فأراد الجمدارية والسلاح دارية ضربهم فمنعهم من ذلك (?).
وفيه أخرج جماعة من الخشقدمية إلى جهة الوجه القبلي لإعانة الكشاف وغيرهم على العربان كما كان دأب الإينالية قبل ذلك (?).
وفيه ترادف مجيء الكثير من الأمراء البطّالة من البلاد الشامية، وبعث السلطان يردّ كل واصل إلى حال سبيله إلاّ بيبرس الأشقر، فإنه قرّر في أتابكية صفد (?).
/ 198 أ / وفيه أعيد إلى الوزارة الحاج محمد الأهناسي، وقرّر ولده (علي) (?) في نظر الدولة، وصرف عبد القادر (?).
[2713]- (وفيه) (?) مات سودون الشمسي (?) البرقي، الظاهري.
وكان إنسانا حسنا عنده شجاعة وإقدام، وقد عرفت تنقّلاته فلا نعيد ذلك.
وفي رمضان ظهر السارق للعشرين ألف دينار من خزانة السلطان. وكانت هذه العشرين (?) ألف دينار قد فقدت من الخزانة في الشهر الماضي، فظهر أنّ الذي سرق ذلك بعض الجواري من سراري الظاهر خشقدم (?).