وفيه ابتدأ الظاهر تمربغا بتتمّة تفرقة نفقة البيعة على من بقي من الجند وما اقتضت، واعتذر بقلّة الأموال بالخزائن. وكان قد أمر بالنفقة على أولاد الناس، ثم أبطل، وعيب عليه فيه (?).
وفيه قدّم السلطان ستة من الأمراء ليصيّرهم في مقدّمين (?) الألوف، وهم: لاجين اللالا الظاهري، وسودون الأفرم الظاهري الخازندار، وجانبك الفقيه (?) الأمير اخور الثاني، وتمر من محمود شاه الوالي، / 189 ب / وتنبك المعلّم الرأس نوبة الثاني، ومغلباي أزن سقل الظاهري خشقدم شادّ الشرابخاناة (?).
وقرّر في حجوبية الحجّاب تمر، ثم بعد تقدمته ولي شادّية الشرابخاناة برقوق الناصري الظاهريّ.
وقرّر في نيابة القلعة تغري بردي ططر الشمسي الظاهري بعد نفي سودون المؤيّديّ.
وقرّر في ولاية القاهرة أصباي البواب من جلبان خشقدم.
وقرّر في إمرة الحاج تنبك المعلّم، عوضا عن جانبك كوهيه بحكم القبض عليه (?).
وفيه كانت نهاية تفرقة النفقة بعد أن فرّقت على غير الوجه المرضي، وقطع أولاد الناس والمتعمّمين والطواشية وغيرهم، وكثر الدعاء على من كان سببا في ذلك (?).