ثم أصبح الشهاب بن العيني فبعث إلى السلطان بتقدمة هائلة، فقبل منها شيئا يسيرا وردّ الباقي (?).
وفيه أعيد ابن الشحنة إلى قضاء حلب الشافعية، عوضا عن ابن (?) المعرّي الذي كان ولي عنه. وبقي مع ابن (?) المعرّي نظر الجيش وكتابة سرّ حلب (?).
وفيه كانت المناداة على النيل بزيادة ثلاثة أصابع وذلك بعد أن كان بشّر به بالأمس، ثم نودي عليه بإصبعين، ثم توقّف ثمانية أيام متوالية حتى قلق الناس وغلت الأسعار في الغلال، وزكت (?) الأخباز بالأسواق، وتكالب الكثير من الناس على شراء القمح، وتوجّه القضاة وبعض الأعيان إلى المقياس للاستسقاء فزاد إصبعين، ثم توالت الزيادة ولله الحمد (?).
وفي ذي حجّة عاد القضاة من المقياس وهنّوا (?) السلطان بالشهر (?).
وفيه ركب السلطان ونزل إلى ساحل مصر فسيّر به وعاد (?).
[2679]- وفيه مات تنبك الحمزاويّ (?)، أحد مقدّمين الألوف بدمشق، ودوادار السلطان بها.