المشرّفة، فسافر إلى الحجاز، ثم توسّع خيال الوالد من خشقدم هذا لمكره، فسافر إلى العراق صحبة الركب العراقيّ (?).
وفيه استقرّ في الأستادارية الشرف بن كاتب غريب، عوضا عن زين الدين (?).
وفيه خرج الحاج من القاهرة (?).
وفيه ولد السلطان ولده منصور الموجود الآن هو وأمّه من السراري (?).
وفيه وصل قاصد أحمد بن قرمان الذي ولي بعد أخيه إسحاق، وصعد إلى بين يدي السلطان بمكاتبة مرسله بالتودّد (?).
وفي ذي قعدة ركب السلطان ونزل إلى القرافة ومعه أمراؤه، ثم توجّه منها إلى مصر العتيق (?) ثم الآثاري النبويّ (?) فزاره، وعاد إلى تجاه المقياس فركب الحرّاقة، وانحدر في النيل إلى قصر ابن (?) العيني الذي أنشأه / 179 أ / بشاطىء النيل من ساحل منشأة المهراني بقرب قبّة جانبك نائب جدّة، وكان قد انتهت عمارته، وجاء من إبداع المباني وصرف عليه أموالا هائلة وزخرفة جدا. ونزل السلطان ومن معه من الأمراء ودخلوا إلى القبّة أولا، فرآها ثم خرج منها وصعد إلى قصر ابن (?) العيني المذكور، ومدّت له بالأسمطة والفواكه والحلوى، ونثر من ذلك الشيء الكثير على الناس أسفل القصر، وتنزّه السلطان به وأعجبه، ثم ركب وصعد القلعة. وكان له وقتا مشهودا (?).