وقرّر في الدوادارية الثانية / 174 أ / عوضا عن كوهيه خير بك الخازندار الذي قرّر في إمرة الحاج (?).
وفيه خرج الحاج من القاهرة (?).
[2651]- وفيه ضربت عنق منصور بن الصفي (?) الأستادار، والوزير، بحكم ابن (?) حريز المالكي بعد أن اغتسل في محبسه، وصلّى الظهر وأخذ في قراءة القرآن، ثم استسلم حين أحضر إلى ضرب العنق، وأخذ في الإعلان بالشهادتين، وكثر أسف الناس عليه، وكادوا أن يبطشوا بابن كاتب غريب لولا فرّ هاربا.
والظاهر في أمره الممالأة عليه وتلفيق الشهود وظلمه، وبين يدي الله تعالى مجتمع الجميع.
ومولد منصور هذا بعيد الثلاثين وثمان مئة.
وفيه ورد الخبر من نائب حلب بأنه عاد إليها، وأن شاه سوار خرج عن الأبلستين، فلم يقبل السلطان ذلك، وقرّر عمّه رستم بن دلغادر في إمرة الأبلستين، عوضا عن بضاغ لعلّه يقاوم شاه سوار، ونسب السلطان شاه بضغ إلى التقصير في معارضة أخيه (?).
كما وقع له ذلك أيضا بعض ذلك في كائنة علاء الدولة بعد سنة خمس وثمانين وثمانماية، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
[2652]- وفيه ماتت الخوند بركلي (?) كوز الجركسية، زوجة الناصر فرج.