والفضّة، ثم قدّم له تقدمة فقبل منها البعض (?).
[2648]- وفيه مات شيخ خانقاه سعيد السعداء الزين خالد بن أيوب (?) بن خالد، بعد مرض طال به.
وولي بعده مشيخة الخانقاه المذكورة الحافظ التقيّ القلقشنديّ.
[2649]- وفيه مات الجلال بن الملقّن (?)، عبد الرحمن بن علي بن عمر بن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري، الأندلسيّ الأصل، الشافعيّ.
وكان عالما، أجاز له جدّه، وغيره، وسمع على جماعة.
وناب في القضاء، وكان وجيها، رئيسا، حسن السيرة.
ومولده سنة تسعين وسبعمائة.
وفيه كائنة القصر بتلمسان، وكان صاحبها / 173 ب / محمد بن أبي ثابت قد خرج من تلمسان لبعض شونه (?)، وجعل ولده الأصغر عبد الله بالقصر، ووصّى عبد الله بن عبد الرحمن النجار ووالده صاحب الأشغال ومدبّر المملكة بتلمسان بأن يرقد ولده عبد الله هذا بالقصر مع ولد السلطان، ويكون نظر عبد الرحمن على القصر حتى يعود السلطان، ورتّب جماعة مع أمّه.
وكان بسجن القصر جماعة من جهة المعتصم أحمد بن أبي حمو الماضي خبر موته، منهم وزيره، وجماعة أخر، فتعاملوا في بعض ليالي هذا الشهر وكسروا باب السجن وخلصوا منه إلى القصر، وأهل القصر في غفلة وهم رقود، فهجموا على عبد الله بن النجار في مرقده فقتلوه ذبحا وبعض من كان عنده، ثم توجّهوا لابن السلطان