وحضر السلطان للصلاة عليه، وكان خيّرا، ديّنا، فاضلا، يذاكر بكثير من المسائل الفقهية مع الأدب والحشمة والفقه والزهد والورع والسكون الزائد.
وقد جاوز السبعين سنة، رحمه الله تعالى.
وهو والد صاحبنا الشرف يونس، إنسان حسن نحوا (?) من أبيه (هو) (?) مسطرتها. لطف الله به وبولده الشرف يحيى. نشأ صالحا (?).
[2646]- وفيه مات الشمس بن الباعوني (?)، محمد بن أحمد بن ناصر المقدسي، الناصري، الدمشقي، الشافعيّ، أخو البرهان الماضي.
وكان عالما فاضلا، أديبا، بارعا، كثير النّظم (?).
سمع على عائشة بنت عبد الهادي، وغيرها.
وفيه وصلت تقدمة برسباي البجاسي نائب الشام، وكانت شيئا كثيرا (?).
[2647]- وفيه مات الأديب الشاعر، الفاضل، أحد شعراء العصر، الشهاب بن أبي السعود (?) أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن سعيد بن علي المنوفي، الشافعيّ.